انا مريان عندي22 سنه
حكايتي بدأت من اول ما اتجوزت وانا كنت بشوف العجب وهقولكم كنت بشوف ايه …. اتقدملي مصطفي كان شاب طول بعرض بواسامته خلتني اوافق من غير تردد .. وكانت دي طبعا غلطه حياتي كنت طول فتره الخطوبه بحاول اقنع نفسي اني بحبه قلت لنفسي انا عاوزه ايه اكتر من كدا مصطفي اي بنت تتمناه مال وجمال ومش ناقصه حاجه وبدأت ارتاح معاه لما شوفته مهتم بيا وبيحبني
والدته كمان بتحبني لأنها طيبه جدا حسيت أن ربنا راضي عليا فعلا لاني كنت خايفه تعمل عليا حما زي ما بسمع كتير ، وجه معاد الفرح اليوم المنتظر كان اسعد يوم في حياتي وكنت شايفه كل الي حولي في عنيهم الفرحه ومبسوطين ليا اهلي صحابي اهل مصطفي ماعدا أخته حسيت انها حزينه حتي أنها فضلت قاعده من اول الفرح لاخره متحركتش من مكانها ولا حتي رقصت معانا بس انا بصراحه مهتمتش اوي وخصوصاً دي ليله فرحي وبعد الفرح بيومين نزلت عند حماتي انا وجوزي عشان احنا عايشين في نفس المبنى وكنا مبسوطين وعمالين نهزر ونضحك واول ما أخته شافتنا قامت بسرعه البرق ودخلت اوضتها وقفلت علي نفسها
انا استغربت جدا حسيت أن في حاجه غريبه فيها الفضول بقا بيزيد جوايا كل يوم عايزه اعرف هي بتعمل كدا ليه ورجعت وقلت اكيد لسه مش واخده عليا وخصوصاً اني مكملتش اسبوع وقلت اسيبها براحتها بكره هناخد ع بعض وهنبقا صحاب
وبعد أسابيع بعد ما اخدت عليهم اكتر انا حبيت القعده عند حماتي بقيت بقضي كل وقتي مع حماتي اكتر ما بقعد في شقتي.
لاني عشريه زي ما بيقولوا ومبحبش اقعد لوحدي وكنت بساعد حماتي في كل شغل البيت لأنها ست طيبه وتستاهل كل خير بس اخت مصطفي هبه لسه متجنباني ومبتخرجش طول منا تحت انا بدأت اضايق حتي انا اتكلمت كتير مع حماتي قالتلي هي بس بتتكسف اوي وهتاخد وقت علي ما تاخد عليا
سكت مره ورا مره وقلت لا لازم انا ادخل واتكلم معاها لاني بصراحه حابه اتصاحب عليها وخصوصاً أن هي في سني وهنكون فاهمين بعض خبط علي باب اوضتها ودخلت
.
.
اول ما شافتني قامت بفزع و قالتلي خير في حاجه مزعلتش من طريقتها لاني عارفه انها مكسوفه مني قولتلها كل خير انا بس حاسه بملل وقلت اجيلك ونقعد سوي واهو نسلي بعض بدل ما انتي قاعده لوحدك كدا
قالتلي بكل بجاحه اطلعي برا انا مش عاوزه اقعد معاكي بصراحه اضايقت بس سكت .
.
وحاولت معاها تاني وقولتلها انا عارفه انك لسه مكسوفه مني و. قاطعت كلامي وقالت بضحكه وبتريقه اتكسف منك انتي دا انتي طلعتي غبيه كمان
انا اتسمرت مكاني من كلامها قولتلها طب ليه بتعامليني كدا انا عملتلك ايه طيب عشان تكرهيني كدا
وهنا كانت الصدمه الاولى لما قالت عشان اخدتيه مني …….
قولتها وانا حاسه ان قلبي هيقف من الخوف
اخدت مين انت تقصدي ايه بالظبط
دخلت حماتي وهي متوترة وقالت بتعملي ايه هنا يا مريان تعالي بس عيزاكي شدتني من أيدي عشان اطلع معاها بس انا صممت مطلعش سبت ايديها وقولتلها مش هطلع غير ما اعرف هبه تقصد ايه وايه الي اخدته منها
حماتي بصتلها بضيق وقالت أنا هقولك على كل حاجه بس تعالي نخرج الاول من هنا
طلعت معاها فعلا ومستنيه علي نار اعرف السبب
قالتلي حالتها النفسية وحشه جدآ من ساعه ما خطيبها مات لأنها كانت بتحبه اوي ومن يومها وهي قافله علي نفسها لا عايزه تخرج ولا تكلم حد
وهنا فعلا اتنفست براحه ماعني معرفش ليه
وليه كنت خايفه اوي كدا بس كان جوايا شك بسيط بس قلت الحمد لله أن الموضوع طلع كدا وكمان دعتلها تخرج من أزمتها ويعوضها بإنسان كويس
وبعد أيام ورا ايام
.
جه عندنا مناسبه فرح ابن عم مصطفي ورحنا كلنا حتي هبه كانت في قمة أناقتها فرحت جدا اول ما شوفتها خرجت وهتيجي معانا حتي مصطفي من كتر فرحته لما شافها اخدها في حضنه وحضنها جامد
بصتلهم وانا فرحانه وقلت مفيش احلي من الاخوات هما سند بعض في الحياة ربنا يخليكم لبعض
حماتي بصتلي وهي مبتسمه مع بعض التوتر علي وشها وقالت ربنا يباركلك يابنتي
ورحنا الفرح وكلنا مبسوطين حتي هبه كانت مبسوطه وكنت اول مره اشوفها فرحانه كدا
وجه معاد رقصه اسلو والكل بيرقصوا مع العرسان كنت متحمسه اوي ارقص انا ومصطفي ولسه هقوله لقيته بيشد هبه من أيدها وبيقولها تعالي نرقص قامت بسرعه وهي طايره من الفرحه وفعلا رقصوا مع بعض
ايوه اضايقت جدا المفروض يرقص معايا انا وبذات احنا لسه عرسان جداد ورجعت وقلت اكيد عمل كدا عشان يحسن من نفسيتها ماهي دي أخته برضوا
وبتمر الايام وعدا علي جوازي من مصطفي شهر بس للاسف كنت حاسه اني متجوزه بقالي سنه مش شهر كنت بكتم حزني في قلبي واسكت وقلت لنفسي وانا عاوزه ايه تاني هو بيعاملني كويس جدا واكيد مع العشره هيحبني وأحبه وخصوصاً لما نجيب اطفال
.
.
نزلت عند حماتي كالعادة زي كل يوم وبالصدفة سمعت حماتي بتكلم هبه وكانت متنرفزه اوي وقالت ناقصه ايه احمد عشان ترفضيه شاب زي القمر وكفايه أنه بيحبك وعايزك ردت هبه وقالت مبحبوش ولو حتي وافقت مصطفي مش هيوافق ردت عليها حماتي بانفعال انا قولتلك تبعدي عن مصطفي خالص وهتتجوزي احمد غصب عنك وعن ومصطفي
.
انا مش بس استغربت من الي سمعته انا بدأت اشك وبدأ الشك جوايا بيزيد خصوصاً لما عرفت مصطفي رفض احمد الي فعلا مكنش ناقصه حاجه واي بنت تتمناه ولما حاولت اتكلم معاه واعرف السبب قالي هبه لسه صغيره ع الجواز ماعنها اتخرجت من الجامعة يعني مكنش سبب مقنع يرفضه
مكنتش بنام كنت هتجنن واعرف ايه الي بيحصل ولدرجه دي انا طلعت غبيه وقررت انا اعرف كل حاجه بنفسي منا مهفضلش اطرش في الزفه
.
.
وفي يوم استنيت حماتي خرجت من البيت وهبه كانت في اوضتها كالعاده
رحت علي اوضة حماتي جري وفضلت أفتش في كل مكان في الاوضه عاوزه اوصل لأي ورق يطمني ان هبه فعلا اخت مصطفي عشان امحي الشك الي جوايا وفي لحظه الباب اتفتح وكانت هبه وافقه قدامي وقالت بتعملي ايه
فضلت متنحه مش عارفه اقول ايه بس فكرت بسرعه وقلت ها انا بروق اوضة ماما
ضحكت بصوت عالي وقالت يعني مبتدوريش علي دي ورفعتها قدام عيني وكانت فعلا شهاده ميلادها وكانت الصدمه …
قالت هبه وانا كمان مليش ذنب زيها رد مصطفي وقال لا ذنبك انك اختي ….
كل دا وانا واقفه بسمعهم مش عارفه اصدق مين ولا مين حاسه راسي هتنفجر من التفكير وفجأة لقيت مصطفي في وشي وقال مريان بتعملي ايه هنا قولتله وانا بعيط لاني خلاص كنت جبت اخري ارجوك تريحني وتقولي الحقيقه هبه تبقي اختك ولا لا وقال وهو منفعل ايه الي انتي بتقوليه دا ايوه طبعا اختي مريان انتي شكلك تعبانه تعالي نطلع عشان ترتاحي اتعصبت جامد وقلت لا انا عاوزه اروح عند ماما بص في الساعه وقال في الوقت دا
وفعلا صممت ورحت عند ماما حالتي النفسية كانت سيئة جدا ماما حاولت تعرف ايه الي حصل وليه حالتي وصلت لكدا بس تفتكرو اقول ايه لاني عارفه لو حكيت الي في قلبي هيقولوا عليا مجنونه وقولتلهم أنهم وحشوني عشان كدا جيت
فضلت اسبوع كامل في بيت اهلي بدأت اتحسن شويه خصوصاً اني في وسط اهلي حماتي كانت كل يوم ترن عليا وتسالني هاجي أمتي وأن البيت وحش من غيري حتي مصطفي مبيقعدش في البيت لاني مش موجوده مصدقتش لانه متصلش بيا ولا مره لدرجادي يا مصطفي هنت عليك عارفه انك محبتنيش وانا راضيه والله بس كنت علي الاقل اطمن عليا حتي لو برساله
وبعدها بيوم جت حماتي عشان تاخدني مكنتش عاوزه امشي بس مكنش ينفع افضل كتر من كدا وخصوصاً اني لسه عروسه والناس هتتكلم واخدتني وروحت بيتي وكنت مستنيه اشوفه ايوه حاسه أنه وحشني ماعني واخده علي خاطري منه
كنت ساعتها قاعده مع حماتي وهبه ومستنيه مصطفي واول ما مصطفي وصل قلت فكره استغل الاحظه دي عشان اشوف ردة فعلها لاني راجعه وناويه
.
اعرف حقيقتهم منا مش هتجنن لوحدي وجريت عليه وحضنته اوي وقلت وحشتني اوي يا حبيبي حاسته مش مبسوط اوي برجوعي مع الأسف كنت فاهمه كل حاجه حتي نظرتهم كنت بعرف وراها ايه زي ما هبه عملت بالظبط بصتلنا بضيق ودخلت اوضتها ورزعت الباب وراها مصطفي بص لباب اوضتها بنظره كلها حزن وبعد نص الليل تلفونه رن قام من نومه ورد علي المكالمه وقال في الوقت دا .
.
.
خلاص متتعصبيش جاي وقفل فونه وبص عليا وقال مريان عملت اني نايمه ورايحه في النوم بعد ما اطمن اني نايمه نزل فتحت عيني وقمت بسرعه وراه
وزي ما توقعت لقيته واقف معاها حاولت اسمع وياريت ما سمعت وقالتله
مصطفي انا مبقتش قادره اتحمل يا تسيبها يا تسيبني امشي انا لاني مبقتش قادره اشوفك مع وحده غيري …
وهنا كانت الصدمه الحقيقيه …
كنت حاسه اني هقع من طولي مش قادره اصدق اللي سمعته وازي وانا شوفت شهادة ميلادها بنفسي حاولت اتماسك نفسي عشان اسمع جواب مصطفي وقاللها هبه انتي اتجننتي قولتلك ميه مره اللي بتفكري فيه مش هيحصل انا مقدرش اخاطر بماما دي ممكن تموت فيها ردت هبه وهي منهاره من العياط وانا كمان هموت لو فضلت هنا
اخدها في حضنه بسرعه وقاللها اياكي تقولي كدا تاني ردت هبه مفكرني اني مش خايفه علي ماما بالعكس أنا متحمله قربك من مريان بسببها بس خلاص مبقاش عندي القدرة على التحمل اكتر
رد مصطفي قصدك ايه ردت هبه هوافق علي احمد واتجوز ، ضربها بالقلم علي وشها كان متنرفز جدا وقال بغضب قولتلك متجبيش سيرته تاني وانا عمري ماهسيبك لغيري انتي فاهمه انا اللي مربيكي علي ايدي وانا الي استاهلك لوحدي
مقدرتش اكمل واسمع اكتر من كدا طلعت علي اوضتي بصعوبة قعدت وانا حاسه قلبي هيقف من اللي شوفته مكنش فارق معايا خيانه مصطفي ليا قد ما فارق معايا انهم اخوات ازاي حتي يفكروا في بعض ورجعت وقلت لا اكيد مش اخوات اكيد في سر انا معرفوش مكنش قدامي غير اني أحاول انام واستني للصبح
.
وجه الصبح نزلت بسرعه عند حماتي خلصت كل شغل البيت ورحت قعدت جنبها كنت قاصده افاتحها في الكلام يمكن اعرف اي معلومه منها والكلام جاب بعضه وقولتلها بس انتي يا ماما مفكيش شبه خالص من هبه لقيتها سكتت حسيتها مش لاقيه كلام تقوله
.
قولتلها سكت ليه يا ماما مردتش عليا برضوا قربت منها وحاولت اطمنها بكلمتين وقولتلها ماما انا بقيت واحده منكم يعني سرنا واحد وعملت اني زعلانه وقلت يبقي انتي مبتثقيش فيا قالتلي اخص عليكي يا مريان علي العموم هقولك عشان انتي بقيتي زي بنتي بصتلها وانا علي نار عاوزه اعرف وفعلا قالتلي كل حاجه بالتفصيل ودي كانت المصيبه الأكبر
زي ماتوقعت مطلعوش اخوات
حكتلي حماتي من اول يوم ولدت فيه مصطفي حصلها نزيف وشالت الرحم ومن ساعتها حالتها النفسية وحشه كان نفسها في بنت اوي لدرجه انها كل ما بتشوف بنت صغيره بتخطفها من أهلها وتقول دي بنتي انا
والد مصطفي كان زعلان عشانها وقرر يتبني هبه عشان حالتها الصحية تتحسن زي ما الدكتور الأمراض النفسية طلب منه كان ساعتها مصطفي عنده 10 سنين وهبه كان عندها 5 سنين مصطفي في الاول مكنش متقبل هبه بس بعد كدا مبقوش بيفارقوا بعض ولا ثانيه
ساعتها بس فهمت كل حاجه كنت عاوزه اصرخ بكل ما فيا وقمت طلعت جري علي شقتي حماتي فضلت تنادي عليا مردتش عليها وكملت جري اترميت علي السرير وفضلت اعيط جامد وقلت ليه عملوا فيا كدا ليه اتجوزني وهو بيحب واحده تانيه ، يارب انا عملت ايه عشان يحصلي كل دا انا من ساعه ما اتجوزت ماشوفتش يوم حلو ومع ذلك راضيه .
بس خلاص انا سكت كتير اوي وزي ما هبه قالت يا هي يا انا ، كنت بصراحه لسه باقيه عليه وبتمني يختارني انا عشان مش عاوزه اخرب بيتي قمت ومسحت دموعي ونزلت تحت ودخلت اوضه هبه قالتلي خير مسكت أيدها قولتلها تعالي معايا شدت أيدها بغضب وقالت اجي معاكي فين انتي مجنونه قولتلها وانا منفعله ايوه اتجننت ودا بسببكوا انتوا ليه معرفتنيش بالحقيقه كنت هرفض الجوازه دي بدل ما انتوا بتستغفلوني كدا
.
.
ليقتها بتقرب مني وبتقولي كنت عارفه هيجي يوم وتعرفي ، انا اسفه انا عارفه ملكيش ذنب في حاجه
صرخت فيها باعلي صوتي وقولتلها لما انا مليش ذنب ليه عملتوا معايا كدا قالتلي عشان ماما ، ماما لما اكتشفت أننا بنحب بعض هددتنا تسبلنا البيت وتمشي ومنعرفلهاش طريق لان انا بنتها ومستحيل تشوفني مرات ابنها مريان انا بعتذرلك مره تانيه
رديت عليها وقلت وانا مش عاوزه اعتذارلك انا عايزه مصطفي يعني ابعدي عن جوزي ضحكت بتريقه وقالتلي دا بعينك انا عمري ماهبعد عنه ولا هو هيسبني ابعد عنه
.
بصراحه خفت من كلامها وقلت ماشي هنشوف هيختار مين
قلت لنفسي اكيد هيختارني انا عشان هيخاف علي زعل والدته
اتصلت بمصطفي وقولتله يجي وفعلا جه وجمعتهم كلهم وقولتلهم كل الي شوفته عرفته حماتي اتصدمت وقامت بسرعه مسكت ايدي وقالتلي وهي بتتوسلني ارجوكي يابنتي متسبيش مصطفي والي انتي عايزاه انا هعملهولك رديت وقلت وانا مش هسيب مصطفي بس هنمشي من هنا ونشوف شقه تانيه نستقر فيها ردت حماتي بفرحه وقالت موافقه رد مصطفي وقال وانا مش موافق
ردت حماتي بفرحه وقالت موافقه رد مصطفي وقال وانا مش موافق …….
بصراحه مكنتش متوقعه ردة فعله فكرته هيحس بالذنب تجاهي ع عملوا فيا بس طلعت غلطانه وطلعت اغبي مما كنت اتصور وكمل كلامه وكان موجه لحماتي وقال انا وافقت اتجوز مريان عشانك وعشان متبعدنيش عن هبه قولتلك ياماما انا مقدرش اعيش من غيرها ومقدرش احب ولا اشوف غيرها ومع ذلك صممتي وخلتيني اتجوز مريان غصب عني
كنت بصرخ من جوايا كل حرف من كلامه كفيل يموتني من الألم وقلت لنفسي معقوله طلعت لدرجادي مليش اهميه ولا وجود في حياتك حتي مفرقش معاك وجودي وان كلامك دا هيجرحني ويأذيني نفسياً
لقيته بيقرب مني وبيقول مريان انا اسف ارجوكي تسامحيني بس انا محبتش غير هبه ولا عمري هقدر احب غيرها ياريت تفهميني انا عمري ماحبيتك
في اللحظه دي افتكرت اسلام بس نفس الكلام الي سمعته من مصطفي انا قولتله ل اسلام من سنين فاتت وعرفت فعلا كما تدين تدان فما تفعله اليوم سيرد لك ولو بعد حين
حكايتي مع إسلام ….
كنت ساعتها لسه طالبه في مدرسة ثانوية مشتركه
اسلام كان من الاوائل مكنش بيكلم ولا حتي يبص لبنت كان محترم جدا لدرجه لو بنت كلمته مبيردش عليها لانه كان خجول جدا و كل اهتمامه بالتعليم فقط
كنا شله صحاب كبيره من بنات واولاد كنا دايما بنتريق عليه لأنه مبيكلمش بنات ولأنه بيلبس من موضه السبعينات ، كنت ساعتها شايفه نفسي اوي وإن محدش يقدر يرفضني لاني كنت اجمل واحده فيهم وقولتلهم بكل ثقه انا بقا هخليه يحبني مش بس يتكلم معايا وبكره تشوفوا وفعلا عملت رهان مع صحابي لو اسلام حبني انا هكسب الرهان
فضلت اسبوع احاول اتكلم معاه بس مكنش حتي بيبصلي مكنش قدامي غير اني اخترع حجه عشان اكلمه بيها واخر ما زهق قالي نعم عاوزه ايه بقالك اسبوع مزهقتيش عيطت قدامه واتوسلته اني يذاكرلي مادة الرياضيات لان اهلي حالتهم الماديه متسمحش اخد دروس ولو سقط في الامتحانات بابا هيخرجني من المدرسه ويجوزني صعبت عليه وفعلا صدق كلامي لانه شخص طيب وقالي انا هوافق بس عشان خاطر تكملي تعليمك
فرحت اوي وفعلا كنا بنذاكر مع بعض فضلنا شهرين واكتشفت فيه قد ايه هو طيب وحنين حسيت بالراحه معاه وبدأ مستوايا في التعليم يتحسن بس مع ذلك منستش الرهان
وجه اليوم الي كنت مستنياه بفارغ الصبر وقالي انتي اول واحده اتعرف عليها واول بنت تكون صديقتي حسيت وانا معاكي بكون مبسوط واظاهر كدا لاني بحبك
كنت ساعتها منعدمه الاحساس وسجلت كل كلامه عشان اسمعه لاصحابي ومكتفتش بكدا رديت عليه وقولتله بكل برود وانا عمري ماحبيتك وسبته ومشيت بصراحه حسيت بالذنب علي ال عملتوا فيه بس كان الأهم عندي مخسرش الرهان قدام صحابي
.
.
ودي كانت قصتي مع إسلام ……. اتمنيت لو أشوفه حتي ولو دقيقه عشان اعتذر منه لاني جربت كسرة النفس ووجع القلب …
طلبت الطلاق من مصطفي وفعلا وافق واكنه كان مستني يسمع الكلمه دي من زمان وفعلا أطلقت منه وقبل ما امشي قولت لوالدة مصطفي ياريت توافقي علي جوازهم من بعض عشان متظلميش بنت كمان ويحصلها الي حصلي
ودي كانت نهايتي مع مصطفي …
وفضلت 3 سنين في بيت اهلي مكنش بيتقدملي حد خالص ودا لسبب اني أطلقت بعد فرحي بشهر كلام الناس عليا كان قاسي وجارح اوي وكنت أنا المذنبه مش مصطفي حالتي النفسية ادمرت من كلام الناس ومن ال حصل معايا مبقتش بثق في حد لدرجه كرهت حياتي من ال كنت بسمعه عليا
والحمد لله كنت راضيه بقضاء الله ولاني كنت عارفه استحق الي حصلي دعيت ربنا يسامحني ويعوضني خير
وفي يوم اختي جاتلي وقالتلي علي دكتور امراض نفسيه كويس وممتاز جدا لسه جاي جديد في المستشفي الي هي بتشتغل فيها ممرضه
رفضت كتير بس كلهم كانوا عليا بالزن لحد ما وافقت
ورحت فعلا مع اختي وكانت المفاجأة الي بستناها عمري كله كان الدكتور الأمراض النفسية هو اسلام نفسه مصدقتش نفسي من الفرحه لدرجه اني دمعت لاني كنت حاسه بتأنيب الضمير بيموتني كل يوم عشانه
هو كمان اتصدم اول ما شافني وبرغم كل الي عملته معاه رحب بيا وقابلني كويس اوي ماعني ماستهلش كل دا طلبت منه يسامحني وقالي بكل طيبة انا نسيت الموضوع دا وعشان ترتاحي اكتر انا مسامحك
.
واخيرا قدرت اخدت نفسي براحه وحكتلوا علي حكايتي مع مصطفي حسيته زعل عشاني اوي وبدأت اروح عنده كل يوم وفعلا بدأت اتحسن اوي رجعت حبيت حياتي من جديد مبقتش بهتم بكلام الناس كنت مبسوطه اوي معاه لدرجه اني حبيته واتمنيت يحبني من اول وجديد بس مكنش عندي شجاعه اعترفله أو بمعني اصح معنديش وش أكلمه في الموضوع دا ورجعت وقلت لنفسي هو يستحق واحده احلي مني وخصوصاً اني اتجوزت قبل كدا
لحد ما جه اليوم وسمعت أن جالي عريس استغربت جدا دا اول عريس يجيلي من ساعه ما أطلقت ، بصراحه مكنتش مبسوطه لاني كنت لسه متعلقه
.
.
بإسلام بس قلت لازم اتجوز عشان كلام الناس والأهم عشان افرح اهلي بيا لأنهم من ساعه طلاقي وانا شايفه الحزن في عنيهم عشاني
وطلعت عشان اقابل العريس ودي كانت الصدمه ، الصدمه الي عيطت فيها اوي من كل قلبي مكنتش متخيله يكون العريس اسلام
قام وقرب مني وقالي هتوافقي عليا المرادي ولا هترفضيني تاني رديت عليه وقولتله ازاي عاوز تتجوزني بعد ال عملته معاك مسح دموعي وقالي عشان لسه بحبك والي بيحب بيسامح
وفعلا اتجوزنا وعشت احلي ايام حياتي معاه
وفعلا عوض ربنا جميل اوي ………..
#عوض ربنا جميل اوي ..حتي لو اتأخر حتي لو مجاش اعرف انه هيجي هي مسألة وقت .
Commentaires
Publier un commentaire