القائمة الرئيسية

الصفحات

عادل واسيل الحلقة رقم 3 بقلم اسيل وعادل

عادل :كم أود وأنا الطفل الكبير على صدرك أنام وقد صدقتى بوصفي في الاحلام فأنا تقريبا كما قلت .
أسيل :ماذا تعنى هل أنا فعلا أخذتك معى في عالم الحلم يا الله .
عادل :لا أعنى شيء .
أسيل : كل شيء جميل في هذه الحياة أراه ...لا يأتي الجمال الا من جمال الروح .
عادل : حتما من يري الوجود جميل فهو جميل ومن يراه عكس ذلك فهو ميت والذى يزيد في بهجة الحياة الحب بجميع مكوناته وأصنافه .
أسيل :اذن انا محبة للكون والطبيعة لهذا أرى كل شيء جميل وما يزيد الدنيا جمالا هو حضورك هنا لتشاركنا الفرح والسعادة .
عادل :وكم اود وأتمنى ان اشركك فيها .
أسيل : كأنك العسل البري الذى تنتجه النحل في فصل الربيع ...كما تورق الأشجار الزهور ...حبك صار كما الازهار اليانعة داخل قلبي .
عادل : ههه وهل حقا حبيبتي .
أسيل : أرى روحي تغتسل بحب جديد ...والحب  وطن ومسكن لمن لا دار له ؟
عادل  :  وكم هو جميل ان تغتسل روحك وجسدك بمياه ساحرة لا اول لها ولا أخر .
أسيل: صارت كلماتك تبحر بي الى غابة لا نهاية لها ...
عادل : ولما لا تكون نهايتها احتضان وانصهار خرافي .
أسيل : سأضع زيت عطري على جسدي ,سأشعل الشموع التي سأضعها في ركن الغرفة وسأنشر الازهار في كامل البيت ...وأجلس على طاولة العشاء بعد أن احضر كل شيء سأنتظرك على مائدة الطعام .
عادل : سأعرج على ذلك الجسد وانت جالسة فوق الكرسي لأقترب من ذلك الجسد المعطر بعطر الحب والياسمين لأشبع بما لذ وطاب من عناق وقبلات تذيب الجبال.
اسيل:؟؟؟
عادل :بمعنى
أسيل :كلمات تذيب الجبال شوقا ولهبا في أحشاءها تنثره الحمم والبركين نارا .
عادل : لقاءنا سيكون حقيقيا قريبا وهو انصهار مادي او معنوي قريبا.
أسيل : من انت ياترى ؟
عادل : أنا من به اكوام من المشاعر والأحاسيس التي لو فاضت لعمت الكون ,انا ما بين أحضانه الشهد ,أنا ممن يتقن جميع فنون الحب ..أنا الحياة لمن تريد ان تحي .

Commentaires